14 فيلماً تتنافس على جوائز"مهرجان البحر الأحمر"

14 فيلماً تتنافس على جوائز
(اخر تعديل 2023-10-12 08:18:18 )

يتطلع القائمون على "مهرجان البحر الأحمر السينمائي"، إلى تكريس منصته لـ"14 فيلماً قصيراً" لصنّاع أفلام صاعدين ومخضرمين على حدًّ سواء من مجموعة متنوّعة من الدول، في دورته الثالثة التي تحتضنها مدينة جدة السعودية، خلال الفترة ما بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى 9 كانون الأول/ ديسمبر المقبلين.

واختارت إدارة المهرجان التي ترفع شعار "قصتك بمهرجانك"، هذه الأفلام من عدة دول، مثل: سنغافورة والسنغال وكازاخستان وباكستان، للمشاركة في "فئة الأفلام الدولية القصيرة".

وتشمل الأفلام الدولية المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلاً من: "تايتانك"، للمخرجة فرنوش صمدي، انتاج مشترك بين إيران وفرنسا. ويتناول الفيلم المسؤولية الحرجة للرقابة السينمائية الإيرانية على ضوء اللوائح السلوكية السياسيّة الجديدة، والارتباك الذي لحق بقراراتها المتعلّقة بحظر أو تحرير بعض المشاهد السينمائية مقابل الموافقة على عرضها دون تدخل، ضمن قالب شيق من الكوميديا السوداوية. وفيلم "أم في وقت الذروة"، للمخرج سوني كالفينتو، انتاج الفلبين وسنغافورة. ويتناول الفيلم قصة أم من الفلبين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي.

وفيلم "أواخر الريح"، للمخرجة شوغيلا سيرزان، انتاج كازاخستان. ويحكي الفيلم قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، وفيما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى، يختفي شريكها وتنقلب حياتها رأسًا على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأم.

وفيلم "الانتظار"، للمخرج عمران حمدولاي، انتاج جنوب أفريقيا. وتدور أحداثه في قالب من الدراما الاجتماعية المؤثرة، حيث يحكي الفيلم قصة "مزو" الذي يصادف رجلاً متقاعداً يُدعى "فريد" في قسم شرطة كيب تاون، وفيما ينتظر فريد دوره في الطابور الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول فريد على المساعدة التي يحتاجها.

ويروي فيلم "سولاشيا"، للمخرج هيرا يوسفزاي، انتاج باكستان، قصة "زامدا"، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان، فتقرر زامدا البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.

وفيلم "يا للشجاعة نساء"، للمخرج أمارتي أرمار، انتاج غانا وفرنسا. ويتحدث الفيلم عن قصص متصلة لثلاث نساء من غانا يستيقظن في أرض أجدادهن الغريبة عبر أجيال مختلفة، فيجدن أنفسهن في مواجهة عدة تحديات ضمن رحلة البحث عن معنى لحياتهن وأمتهن ضمن حكاية شاعرية ومبتكرة عن الشجاعة والصمود.

وفيلم "الغسق"، للمخرجة آوا مكتار غاييه، انتاج السنغال:.ويحكي الفيلم قصة عالم الأرواح الذي ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح "با كونغ- كونغ" أحد الأماكن المحظورة على الأطفال، ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.

وفيلم "الساعي"، للمخرج تيغران أغافيليان، انتاج أرمينيا. تدور قصة الفيلم حول ساعي أرميني يعاني من ضائقة مالية فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى، مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدّي حاجته لإنقاذ زوجته.

وفيلم "حقيبة سفر"، للمخرجين سمان حسينبور وأكو زندكريمي، انتاج إيران والولايات المتحدة الأمريكية. يروي الفيلم قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوا حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.

وفيلم "أرضنا الأم"، للمخرجة كانتراما غاهيجري، انتاج رواندا وسويسرا. حيث يناقش الفيلم هيمنة التكنولوجيا والنفايات وتغلغلها في حياتنا اليومية، مما يثير تساؤلات عن سبل معالجتها، ضمن معالجة شاعرية تطرح تجربة تحولية عن تبعات العولمة والمخلفات والتراث.

وفيلم "عيد مبارك"، للمخرجة ماهينور يوسف، انتاج باكستان والولايات المتحدة الأمريكية. ويحكي الفيلم قصة "إيمان"، فتاة باكستانية من عائلة ميسورة، تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها "بارفي"، ثم سرعان ما تضع إيمان خطة لإنقاذها قبل حلول العيد.

أما فيلم "صدفة مقصودة"، للمخرج كيفن راهارجو، انتاج إندونيسيا، فيتحدث عن قصة المراهق جوفان "16 عاماً"، الذي يكابد فضيحة مشاهدته لمقاطع خليعة أمام عائلته الملتزمة بالصدفة، مما يدفعهم لعقابه وحثه على التكفير عن خطيئته دون أي تفسير يستطيع فهمه.

كما يروي فيلم "حقيبة السفر"، للمخرج نعمان عكّار، انتاج أرمينيا وألمانيا، قصة "علي" الذي يعود من ألمانيا مع ابنته "هزال" "21 عاماً" إلى وطنه لمساعدة والدته المسنة، وعندما تكتشف هزال وصية جدتها الأخيرة في دفن حقيبتها القديمة معها بعد موتها، يتملكها الفضول حول هذه الحقيبة وما تحتويه.

وفيلم "بين البينين"، للمخرجة السعودية إيثار باعامر، انتاج الولايات المتحدة الأمريكية، يروي حكاية امرأة في العشرينيات مثقلة بتوقعات مجتمعها التي تُملي عليها تصرفاتها وهويّها، لكنها تقرر التحرر من تلك القيود لتتلمّس طريقها الخاص نحو تحقيق الذات.