4 نصائح لتهيئة الجسم لصيام مريح في رمضان

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يواجه العديد من الأشخاص تحديات صحية ناتجة عن تغيير النظام الغذائي والصيام لفترات طويلة خلال النهار.

وفي الأيام الأولى من شهر رمضان، يعاني البعض من أعراض التعب مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه. ولتجنب هذه الأعراض الجانبية للصيام، يمكن اتباع نصائح مهمة منها:

تقليل الكافيين

نقص الكافيين هو السبب الرئيسي للإصابة بالصداع٬ إذ يعاني الكثير من الصائمين من الصداع طوال شهر رمضان المبارك.

ينصح الخبراء، لتقليل الصداع الناتج عن انقطاع تناول الكافيين فجأة، بتقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل تدريجي قبل بداية شهر رمضان بعدة أيام.

تقليل وجبات الطعام

يُنصح بتقليل حجم الوجبات المتناولة خلال الأيام التي تسبق شهر الصيام، وهذا يعتبر إجراءً صحيًا يُساعد على تهيئة الجسم لتناول كميات أقل من الطعام خلال فترة الصيام٬ وبالتالي تدريبه على التعامل مع السعرات الحرارية المحدودة يوميًا.

كما يُنصح بتحديد الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الملح والسكر، ومن ثم تقليل تناولها بشكل تدريجي بمقدار ملعقة كبيرة من الملح والسكر يوميًا، حيث يمكن أن يتعود الجسم على التغيير من دون إشعاره بالفرق.

تنظيم النوم

يُعتبر تنظيم النوم لساعات كافية من الأمور الحيوية للحفاظ على صحة الفرد خلال شهر رمضان، حيث يمكن أن يؤدي اضطراب النوم وتغيّر نمط النوم والاستيقاظ ليلاً إلى الشعور بالتعب والإرهاق وتقلبات المزاج.

لذا، يُنصح بتنظيم النوم مُسبقاً قبل حلول شهر رمضان، وذلك عبر الاستيقاظ باكراً والحرص على النوم في الأوقات المناسبة، مع تقليص فترات السهر والاستعداد للإفطار والسحور بشكل منتظم.

الانقطاع التدريجي عن التدخين

يُعتبر الانقطاع المفاجئ عن التدخين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان سببًا رئيسيًا للصداع والإرهاق والتقلبات المزاجية والعصبية الزائدة.

لذا، ينصح خبراء التغذية بالانتقال إلى الانقطاع التدريجي وتقليل عدد مرات التدخين خلال النهار، مما يساعد في التحضير الجيد لشهر رمضان المبارك ويُقلل من فرصة تعرض الصائم للصداع.