أنجوس كلاود لم يمت منتحرا.. والتحقيقات تكشف

كشفت التحقيقات الأمنية الخاصة بقضية الوفاة المفاجئة للممثل الأميركي أنجوس كلاود، البالغ من العمر 25 عاما، عن تفاصيل جديدة بشأن سبب رحيله.

وكان كلاود قد توفي يوم الـ31 من شهر يوليو/تموز المنصرم، وذلك بعد أسبوع من وفاة والده، وذُكر حينها أنه انتحر بسبب حالته النفسية.

وقال موقع TMZ، نقلا عن التحقيقات إن الاحتمالية الأكبر لوفاة كلاود هو تناوله جرعة مخدرات زائدة.

وأضاف أن الفنان الشاب لم يترك أي رسالة والتي من المفترض أن يكتبها من يقدم على إنهاء حياته، وهو أسلوب رائج لمن يريد أن ينتحر من المشاهير.

كما أوضح الموقع نقلا من المقربين من أنجوس بأن والدته أكدت أنه لم ينتحر، وعندما اتصلت على الشرطة عقب عثورها عليه ميتا أخبرتهم بأنه فارق الحياة لاحتمالية تناوله جرعة زائدة من المخدرات.

ولفتت الأم إلى أن ابنها كان يخطط للمستقبل ويساعد أفراد عائلته، وقام أيضًا بترتيب غرفته، قبل يوم من وفاته.

وكانت الأسرة قد أصدرت بيانا في بداية الشهر الجاري قالت فيه: "ببالغ الحزن نقول وداعا لإنسان لا يصدق اليوم".

وأضافت: "كفنان وصديق وأخ وابن ، كان أنجوس مميزا لنا جميعا من نواح كثيرة. وقد دفن والده في الأسبوع الماضي وكافح بشدة مع هذه الخسارة".

وتابعت الأسرة: "الراحة الوحيدة التي لدينا هي معرفة أن أنجوس لم شمله الآن مع والده، الذي كان أفضل صديق له. كان أنجوس منفتحا بشأن معركته مع الصحة العقلية ونأمل أن تكون وفاته تذكيرا للآخرين بأنهم ليسوا وحدهم ويجب ألا يقاتلوا هذا بمفردهم في صمت".

واختتمت البيان: "نأمل أن يتذكره العالم بسبب روح الدعابة والضحك والحب للجميع. نطلب الخصوصية في هذا الوقت لأننا ما زلنا نتعامل مع هذه الخسارة المدمرة".

يذكر أن كلاود اشتهر بعمله في المسلسل الأمريكي "يوفوريا: أو "نشوة" إلى جانب أعمال أخرى، كما ظهر في مقاطع موسيقية مصورة.