"بيلا تشاو" بالمزمار الصعيدي تلفت المشاهدين في

في أحداث مسلسل "الكبير أوي بجزئه الثامن"، خاض أبطال المسلسل مغامرة جديدة من خلال محاولة سرقة بنك.

وقاد حزلقوم فريقًا من أهل المزاريطة ومن منزل الكبير، مستوحين خطتهم من مسلسل الدراما الإسبانية الشهير La Casa De Papel.

حرص صناع المسلسل على تقديم محاكاة ساخرة للمسلسل الإسباني، حيث ارتدى فريق المزاريطة نفس الملابس الحمراء، مع دمج موسيقى "La Casa De Papel" مع نغمات المزمار الصعيدي.

وأضافت هذه اللمسة الموسيقية، التي وضعها الملحن عمرو إسماعيل، أجواء كوميدية مميزة تناسبت مع سياق الأحداث. وتفاعل جمهور السوشال ميديا مع المشهد.

يُذكر أن صناع المسلسل حرصوا على استمرار تتر المسلسل كما هو طوال 8 مواسم سابقة، والذي وضعه أيضًا عمرو إسماعيل، حيث يُعد أحد العلامات الرئيسية للسلسلة الكوميدية.

يُربط الجمهور بين تتر المسلسل والعمل نفسه، خاصةً أنه يجمع بين أنواع مختلفة من الغناء والموسيقى، حيث يُغني أحمد مكي، بطل العمل، لون راب باللهجة الصعيدية، ثم يتحول بعد ذلك إلى اللغة الإنجليزية، وهو التداخل المستمد من دراما المسلسل الأساسية بين الشقيقين التوأم "الكبير وجوني".

في تطورات مثيرة لمسلسل "الكبير أوي 8"، شهدت الحلقة العاشرة محاولة فاشلة من قبل الشرطة لاقتحام البنك، حيث انفجرت الأنابيب ما دفع الشرطة للاعتقاد بأنها مفخخة بالألغام. و شهدت الحلقة العاشرة استمرار جوني وهجرس في محاولاتهما للحصول على مفتاح الخزنة من المسؤول الذي دخل المستشفى حزنًا على وفاة والدته، وبعد جهود مضنية، يتمكنون من سرقة المفتاح والهروب.

ويتوجه "الكبير أوي" إلى الشرطة للإبلاغ عن اختفاء زوجته وابنه، ولكنه يجد نفسه مواجهًا لتشكيك الشرطة في دوره خلال الأحداث.

وفي مفاجأة صادمة، تجد عصابة حزلقوم نفسها في وضع محرج بعد اختطافها لسيدة حامل داخل البنك، حيث يُضطر الأعضاء لمساعدتها في عملية الولادة.

وفي مشهد مأساوي، يسقط طبازة من أعلى السطح أثناء محاولته للحصول على المفتاح، مما يضع العصابة في موقف حرج جديد.

وكانت الحلقة التاسعة من مسلسل "الكبير أوي 8"، شهدت وقوع خطأ فادح من جانب حزلقوم، حيث قام بتبديل الأسلحة الحمراء بالأخرى نتيجة لعجزه عن التمييز بين الألوان بسبب مشكلة في الرؤية.

وهذا الخطأ أدى إلى إطلاق النار عن طريق الخطأ من قبل عصابة حزلقوم، وانتهت الحلقة بمحاولة الشرطة القيام باقتحام مفاجئ للبنك.