أزياء Chanel مزيجٌ متناغمٌ من التناقضات

احتشد عشاق الموضة في ختام أسبوع الموضة في باريس، في قاعة "فيلا نواي" Villa Noailles، ليشاهدوا عرض الأزياء المنتظر من دار شانيل Chanel لمجموعة ربيع وصيف 2024.

بنيت Villa Noailles التاريخية في 1923 في جنوب فرنسا وتحديداً على مرتفعات Hyères، وهي مخصصة للفنون والإبداع وتعني الكثير لغابرييل شانيل، لذا كان العرض بمثابة احتفال بهذه الروابط.

واستلهمت المديرة الإبداعية فيرجيني فيارد مجموعتها الجديدة من جمال حدائق الفيلا وأجواء الصيف الدافئة. ووصفت المجموعة بأنها مزيج متناغم من التناقضات، فخرجت مجموعة من الإطلالات عن المألوف لتقديم تصاميم أنيقة ومبتكرة.

وبدأ العرض بفساتين التويد متعددة الألوان، أشعلت خيوط التويد الفاخرة المسرح بأناقتها أثناء تنقل العارضات على المنصة.

واستمر العرض بتقديم تصاميم تجمع بين الأناقة والشبابية، مع ملابس بسيطة وناعمة تتضمن قطعًا يومية كاجوال مثل الجينز والبدلات العصرية والتنانير والشورتات القصيرة.

وزينت المجموعة بطبعات الزهور والملابس المخططة بأقمشة مريحة، وأضافت الزخارف لمسة من الأنوثة والحرفية الدقيقة إلى القطع. وأتت بعض القطع مزينة بنقشة المربعات.

وأضافت المصممة لمستها الشخصية من خلال إدخال لمسات رياضية وقطع يومية في المجموعة، من خلال البدلات الرياضية وملابس السباحة.

أما فيما يتعلق بالأقمشة، فقد تنوعت بين القماش اللامع والشيفون والتويد والجلد، لكن جميعها كانت مريحة وعملية لتعبر عن جو الربيع والصيف ورؤية الدار الجديدة.

اختارت المصممة الموهوبة لعرضها الربيعي، لوحة ألوان متنوعة مع دمج الألوان التقليدية مثل الأسود والبحري والعاجي مع لمسات من الألوان المبهجة مثل الوردي والأصفر والأزرق والأخضر والأحمر.

واقتصرت الأحذية في هذه المجموعة على المسطحة، وأُدخلت عليها صنادل الفليب فلوب.

وشهد العرض حضورًا مميزًا من قبل شخصيات بارزة مثل الممثلة بينيلوبي كروز ومغنية فرقة بلاكبينك جيني كيم.