كلوديا مارشيليان: نشتاق للمسلسلات الرومانسية

كلوديا مارشيليان: نشتاق للمسلسلات الرومانسية
(اخر تعديل 2024-04-06 10:21:27 )

منذ أن قدمت السيناريست اللبنانية كلوديا مارشيليان، عام 2012 مسلسل "روبي" من بطولة سيرين عبد النور، ومكسيم خليل، وأميركرارة، وإخراج رامي حنا، ويطلق عليها لقب "عرابة الدراما المشتركة"، إذ يعد المسلسل الذي حظي بنجاح كبير، فاتحة خير للأعمال الدرامية العربية المشتركة التي قدمت خلال السنوات الماضية.

وفي حوارها مع موفع "فوشيا"، تكشف كلوديا عن رأيها بأعمال الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، وتحدد مواطن النقص فيه، كما تعلن عن مشاريعها الفنية المقبلة.

سيرين
سيرين ومكسيم خليل في "روبي"سوشال ميديا

* كنتِ من أوائل الذين خاضوا الدراما المشتركة في مسلسل "روبي"، كيف ترين تطور هذا النوع من الأعمال؟

- لقد أخذت الدراما المشتركة مجدها، وأعتقد أنه حان الوقت كي تعود الدراما المحلية الى مكانها الطبيعي. أي إنه وقت التشجيع على رجوع الدراما اللبنانية إلى سابق عهدها وكذلك السورية. وقد بدأ صنّاع الدراما السورية فعلاً بالعودة إلى الإنتاجات المحلية التي تحقق شهرة لافتة.

* ما هي مقومات المسلسل المشترك الناجح؟

- مقومات المسلسل عموماً أن يكون حقيقياً، ويشعر المشاهد بالتعاطف مع الشخصيات، وينطلق من قصة واقعية. الدراما يجب أن تكون من الواقع ويقوم الكاتب بإضافات من مخيلته تطعّم النص.

* ما هي الأخطاء التي يقع فيها صنّاع الدراما المشتركة اليوم؟

- ليست أخطاء، وليس عملي أن أنتقد الكتّاب. لكن أعتقد أنه يجب أن تعود الدراما الى القصص الرومانسية والاجتماعية الواقعية التي تحرّك مشاعر المشاهد، ولا تكون عبارة عن مشاهد عنف وحسب. يشتاق المشاهد لمتابعة عمل رومانسي يشدّ انتباهه، بعيداً عن القتل ومشاهد الدماء.

نادين
نادين نجيم وقصي خولي في "خمسة ونص"سوشال ميديا

* من برأيكِ كان الأنجح في الدراما المشتركة من النجوم السوريين عابد فهد أم تيم حسن؟

- كل ممثل شارك في الدراما المشتركة كان لديه مكانة خاصة. لقد نجح السوريين واللبنانيين معاً في الدراما المشتركة. ظهرت ثنائيات جميلة من بداية مسلسل "روبي" إلى الأعمال التي عرضت مؤخراً. على غرار سيرين عبدالنور ومكسيم خليل، وكذلك شكلت ثنائية سيرين وعابد فهد جماهيرية واسعة. إلى جانب حضور نادين نسيب نجيم وقصي خولي في أكثر من عمل. إن الثنائية تتبع النصّ والصورة.

* ما هي أسباب تغييب الدراما اللبنانية عن السباق الرمضاني الحالي؟

- الوضع الاقتصادي في لبنان لعب دوراً اساسياً في تغييب الدراما المحلية. فالحالة الاقتصادية تؤثر على الدراما بشكل مباشر. لكن حالياً يقوم صنّاع الدراما بمجهود لافت لعودتها الى الأضواء. أعتقد أنها ستعود بقوة الى الساحة وربما سيكون لها حضور في شهر رمضان 2025.

* أيّ مسلسلات تابعتِ في شهر رمضان؟

- لم أتابع الكثير من المسلسلات هذا العام، وأعتقد أن الموسم الرمضاني الحالي لم يُحدث ضجة ولم يُحقق متابعة كبيرة لأسباب غير معروفة.

* أين وصل مشروعك بالشراكة مع الكاتبة والممثلة اللبنانية كارين رزق الله؟

- لقد انتهيت أنا وكارين من كتابة مسلسل لبناني يتألف من 30 حلقة، وتم تسليمه الى قناة lbci اللبنانية منتجة العمل، وننتظر إطلاق صافرة التصوير. لم يتم بعد الاتفاق مع الأبطال ولكن قريباً ستتضح الصورة أكثر.

* ما هي المشاريع التي تشغلكِ حالياً؟

- أكتب نصاً من 45 حلقة يعود لصالح شركة "صباح إخوان"، ولدي مشاريع بدأت التحضير لها لشهر رمضان المقبل وستكون على الأرجح دراما لبنانية. كما أقدم ورشات العمل عن كتابة النصوص الدرامية وهي ما تشغلني في الفترة الأخيرة.