"أغمض عينيك" الحلقة 10.. حبس أمل عرفة 15 عامًا!

(اخر تعديل 2024-03-20 21:21:29 )

حصدت "حياة" أمل عرفة في مسلسل "أغمض عينيك تراني" تعاطفاً واسعاً من قبل الجمهور، بعد عرض الحلقة العاشرة والتي شهدت النطق بالحكم الصادر بحقها.

تفاصيل الحلقة العاشرة من مسلسل "أغمض عينيك تراني"

لم تكن نهاية "حياة" سعيدة فالقدر لم ينصفها، والمحامي فشل بتأكيد براءتها، ليجرمها القاضي بتجارة المخدرات ويحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما مع دفع ضريبة مليون ليرة سورية.

وتصدر مشهد سماعها للحكم، وصياح والدتها "أم الرجا" منى واصف في المحكمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حمل الكثير من المشاعر الصادقة وكان أداءهما حقيقياً ومؤلماً.

دخلت "حياة" بحالة اكتئاب داخل السجن وامتنعت عن تناول الطعام والتحدث مع النزيلات الأخريات، وحاولت اثنتان منهما التحدث معها والتخفيف عنها ولكن دون جدوى.

أما "أم الرجا" فانفعلت على زوجها"ابو الرجا" فايز قزق، وأخبرته بالحكم على ابنته لمدة 15 عاما، وطلبت منه أن يعلم جيرانه بهذا الخبر حتى يغسل عاره من هروبها مسبقاً وزواجها دون موافقته.

في حين يحاول "زوربا" أحمد الأحمد تخفيف الألم على "سلام ومؤنس ويامن وأم الرجا" ويؤكد لهم أن المحامي مفصول من النقابة، ومن الممكن أن يتم الطعن بالحكم في حال تم القبض على "سليم" محمد حداقي، ويتفقون جميعهاً على الاهتمام والاعتناء بـ"جود" ابن "حياة".

وينجح "مؤنس" عبد المنعم عمايري بايجاد مدرسة لتسجيل "جود" فيها؛ إذ صادف مدير مدرسة كان سابقاً من طلابه، ويرافقه إلى المدرسة ويعرف الطلاب عنه.

كما تسيطر أجواء السعادة والفرح على "حياة وسلام والأصدقاء" بعد التحاق "جود" بالمدرسة، وتوزع "حياة" الحلويات على السجينات بهذه المناسبة.

وتشعر "سلام" حلا رجب بمشاعر متناقضة وحزن كبير بعد اتصال "يامن" جابر الجوخدار بها، ليعلمها بأنه سوف يسافر غداً، ويطلب رؤيتها ليودعها.

وخلال لقائهما يعترف "يامن" لـ"سلام" بحبه الكبير لها، ويطلب منها أن تعترف له بذلك، ويتعهد بألا يسافر في حال قبلت الزواج منه، إلا أن "سلام" لا تعترف له وتترك له حرية الاختيار.

فيذهب لـ"مؤنس" ويعترف له بحبه لـ"سلام"، فيؤكد له أن "سلام" تعاني من بعض المشاكل النفسية وهي تحبه كثيراً، ليعاود "يامن" سؤالها عن رأيها بسفره، وترفض الإجابة.

واستطاع المسلسل الاجتماعي في حلقاته الأولى أن يحظى بالمتابعة من قبل الجمهور، خاصة بعدما تعرضت "حياة" للغدر من قبل "سليم" الذي ورّطها بقصة تهريب الأدوية من المستودع ليعمل بتجارة المخدرات، ومن ثم يحضّر لها مكيدة للإيقاع بها، والتنصل منها دون أن يصاب بالأذى.

وانطلاقاً من هذا الظرف تسعى "أم الرجا" لمواجهة زوجها بعد طلبه مقاطعة حفيدها وابنتها لأجل العناية بالحفيد، ورعايته ومنحه الاهتمام والاحتضان.