جدل حول صورة كيت ميدلتون وأطفالها بعد تعديلات

جدل حول صورة كيت ميدلتون وأطفالها بعد تعديلات
(اخر تعديل 2024-03-11 08:14:24 )

شارك قصر كنسينغتون في لندن، صورة لأميرة ويلز كيت ميدلتون رفقة أطفالها الثلاث، احتفالًا بيوم الأم، الذي صادف يوم أمس الأحد الموافق العاشر من مارس.

وفي التفاصيل، شارك حساب أمير وأميرة ويلز في منصة "إنستغرام"، صورة التقطها الأمير ويليام لزوجته وأطفالهما الثلاثة، إذ جلست كيت على كرسي وهي في حالة من السعادة بينما أحاط بها أطفالها، وأرفقت بتعليق: شكرًا لكم على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال الشهرين الماضيين..أتمنى للجميع عيد أم سعيد.

ولاحظ مراقبو الأحداث الملكية التعديلات الواضحة التي أجريت على الصورة، وتحديدًا المنطقة المحيطة بيد الأميرة شارلوت، إذ تداخلت تنورتها مع المكان الذي يجب أن تكون فيه سترتها.

وتكهن الكثيرون أن الصورة بدت وكأنها معدلة ببرنامج الفوتوشوب أو نتيجة لتدخل الذكاء الذكاء الاصطناعي، بناءً على المظاهر القريبة لأيدي العائلة وزخرفة سترة شارلوت.

وعلى الفور، عمدت وكالات الأنباء، مثل: وكالة أسوشيتد برس، ووكالة فرانس برس، ورويترز، وغيتي إيمجز، على سحب الصورة وحذرت من تداولها بأي شكل من الأشكال.

ويُشار إلى أن إرشادات الوكالات تسمح بإجراء "تعديلات طفيفة على الصور"، مثل الاقتصاص والتحويل إلى التدرج الرمادي والتعديلات الأخرى التي لا تنحرف بشكل كبير عن المشهد الأصلي. وبخلاف ذلك، فهم صارمون للغاية بشأن مواصفات صورهم، حتى أنهم لا يسمحون للمصورين بإزالة تأثير العين الحمراء من لقطاتهم.

على صعيد آخر، لم يحذف الحساب الرسمي للزوج الملكي في "إنستغرام" الصورة، بل أبقيت رغم موجة الجدل.

وعلى الرغم من أن الصورة كانت تهدف لوضع حد للتكهنات حول الحالة الصحية لكيت وغيابها عن الأنظار بعد خضوعها لجراحة في البطن في 16 يناير الماضي، إلا أن التلاعب الواضح بالصورة كان له تأثير معاكس وزادت المخاوف بشأن صحتها.