دنيا بطمة تبكي في بث مباشر طلباً للعفو الملكي

انهارت المطربة المغربية دنيا بطمة باكية في بث مباشر عبر حسابها في إنستغرام، لدى حديثها عن قضية حساب "حمزة مون بيبي"، التي أُدينت على إثرها بالسجن لمدة سنة نافذة، مناشدة شمولها بالعفو الملكي.

دنيا خرجت أمس في بث مباشر للحديث لأول مرة عن تفاصيل القضية، التي شغلت "السوشال ميديا" أواخر سنـة 2019، وبدأت بالإعلان عن تبرئتها وشقيقتها ابتسام بطمة من القضية ابتدائياً واستئنافياً قبل أن تنهيه بالبكاء طلباً للعفو الملكي.

واتهمت دنيا بطمة وشقيقتها بإدارة حساب "حمزة مون بيبي" الذي عمد إلى التشهير بعدد من الفنانين العرب عام 2019، إلا أن المحكمة توصّلت إلى أن المتهمتين لا علاقة لهما بالحساب ولم تدخلا يوماً إليه، إضافة إلى عدم توفرهما على الرقم السري له.

وشاركت دنيا عبر حسابها في "إنستغرام" صورة للمحضر الذي حررته السيدة التي تم التشهير بها، بالإضافة إلى صورة الحكم الصادر بحقها من المحكمة والذي يقضي بحبسها ودفعها لغرامة مالية.

وأرفقتها بتعليق بينت فيه أن المدعية كانت تتعمد أن تسبب لها ولشقيقتها المشكلات، إذ إنها زجت باسمها وحدها في المحضر، بعدما كانت تدعي أنها تشك بمجموعة أشخاص.

وأضافت أن الشهادات ضدها كانت ملفقة ومزورة، وقام القضاء المغربي بالتأكد من ذلك، وأصدر حكم براءتها هي وشقيقتها بعدما لم يجد أي دليل دامغ يدين إدارتهما الحساب.

وقالت المطربة المغربية إنها تعرضت لجميع أنواع الظلم والتنمر والشتم والسب والقذف وتشويه السمعة، لكنها ظلت تلتزم الصمت ولا ترغب بالتشويش على سير القضية، التي وصفتها بأنها "بدأت بمؤامرة محبوكة 100% وبصور مفبركة وتحريض للضرب في سمعتها".

وأضافت أن المؤامرة التي تتعرض لها لم تتوقف عند ذلك، إذ سبق وأن تعرضت لمحاولة قتل في إحدى حفلاتها، كما إنها تعرضت للتهديد بالقتل مراراً.

مناشدتها للملك

وناشدت دنيا الملك محمد السادس بالعفو عنها وحمايتها من جميع الأشخاص الذين يحاولون إلحاق الأذى والضرر بها، قائلة: أنا أطلب العفو والحماية من هؤلاء الناس. هم تعدوا عليّ وعلى أهلي. أطلب حقي لا أكثر ولا أقل.

وأضافت: أنا مواطنة مغربية، وبإمكاني الاستفادة من العفو الملكي، وأريد أن أشكر كل من وقف وتضامن معي ومع أختي في هذه الأزمة، شكرًا لكل المغاربة شكرًا للصفحات المغربية على وقفتكم شكرًا لكل الشعوب العربية شكرًا للجالية المغربية على وقفتكم معايا شكرًا للقضاء المغربي.

وأشارت إلى أن نجاحها المهني وشهرتها الكبيرة هما سبب إساءة الناس لها باستمرار، معربة عن سعادتها الكبيرة بالدعم الكبير الذي تلقته من قبل المجتمع المغربي خاصة، والعربي عامة.