فايا يونان: أتمنى الغناء مع كاظم الساهر.. وأحب

تحدثت الفنانة السورية يافا يونان عن تجربتها التمثيلية إلى جانب النجمين السوريين بسام كوسا وتيم حسن، كما كشفت عن حبها لزيارة القبور، وتطرقت للأوضاع التي يعيشها أهالي قطاع غزة.

وفايا، التي حلَّت ضيفة في برنامج "كتاب الشهرة" مع الإعلامي علي ياسين، تحدثت عن مشاركتها في مسلسل "تاج"، المقرر أن يخوض السباق الرمضاني المقبل، إذ لفتت إلى أن التمثيل ليس بعيدًا عن شخصيتها، فقد كان بمثابة خطوة مؤجلة لا أكثر.

وأكَّدت فايا أنها شرحت للمخرج سامر البرقاوي مخاوفها، وتساءلت حول ما إذا كانت ستناسب الدور، ليؤكد أنه مسؤول عن خياراته وقراراته.

وأعربت عن سعادتها للعمل مع النجمين بسام كوسا وتيم حسن، وقالت: الاساتذة بسام كوسا وتيم حسن ساعدوني، وكل المشاركين بهالعمل بساندوا بعض.

فايا يونان وأحداث غزة

وبكت فايا لدى عرض فيديو للصحافي الفلسطيني معتز عزايزة لدى أدائه أغنيتها "أحب يديك" من وسط الحرب، لافتةً إلى أنها كانت على تواصل مع عزايزة، فخلال الحرب أرسلت له رسالة تخبره عن تضامنها معهم بالدعاء، إذ كانت في حالة من اليأس في ذلك الوقت، حينها أرسل لها تسجيل صوتي له وهو يغني أغنيتها، ما أدى إلى انهيارها بالبكاء.

وأشادت بقوة أهالي غزة، لكن أشارت إلى أن الوضع بات أصعب وأكثر قهرًا، فهم يرون أصواتهم تصل للعالم لكن لا حراك فعلي.

ورفضت أن يعتاد الجميع المشهد، بعدما لاحظت أنهم بدأوا يعودون إلى حياتهم الطبيعية وينشرون الصور ومقاطع الفيديو التي تعبر سعادتهم.

وأهدت فايا معتز أغنية كتبتها في ظل الأحداث، تقول: يلا على بلادي ماشي، قالوا كلمتهم شبابها، ما بدي موت على فراشي، لتعود الأرض لصحابها، يا السامع غزة تنادي وعأهلا مسكر بابها، شدت قبضتها الأيادي، شدت قبضتها الأيادي، حلفت ما تعوف ترابها، هي أرضي وهي بلادي، حتعود الأرض لصحابها.

فايا يونان وزيارتها القبور

وكشفت فايا أنها تحب زيارة القبور، لأنها تشعر بأنه مكان فيه سكينة وطمأنينة ويذكرها بأن الحياة قصيرة، كما أن المرء لا يختار موعد ولادته ووفاته، فرغم معرفته بالعقل الواعي أنه فاني لكن عقله اللاوعي دائمًا ما يوهمه أنه "خالد".

وشددت على أنها متصالحة مع فكرة الموت، لأنه عندما يتقبل المرء الفكرة يبدأ برؤية الحياة من منظور مختلف، فيصبح الفرد أصدق مع نفسه ومع غيره، ويتعامل بلطف ومحبة مع الآخرين.

فايا يونان ومشاركتها كاظم الساهر

وسئلت فايا عن سبب عدم مشاركتها الفنان العراقي كاظم الساهر في ديو غنائي، لاسيما أن كليهما يغنيان باللغة العربية الفصحى، لتشير إلى أن الفرصة لم تسنح لها، لكنها تتمنى أن يتحقق ذلك معربة على حبها لم يقدمه القيصر.