هدى قطّان.. قصة نجاح

هدى قطّان.. قصة نجاح
(اخر تعديل 2023-11-10 06:42:30 )

برز اسمها وانتشر وأصبح علامة تجارية بسرعة كبيرة حققته بمغامرة وإصرار وشغف بالعمل ووفاء كبير، هي هدى قطان العراقية الأميركية التي كرّست اسمها بـ "هدى بيوتي".

مشوارها العملي استهلته في دبي التي انتقلت إليها مع العائلة عندما عمل والدها كأستاذ في الجامعة الأميركية في الشارقة، أما خطواتها الأولى في عالم التجميل فكانت بدراسة فن المكياج في لوس أنجلوس، ثم وبتشجيع من إحدى أخواتها بدأت تعطي دورات تعليمية ونصائح في التجميل عبر موقعها الإلكتروني، لتنطلق بعدها في عالم الأعمال وعبر نفس الاسم "هدى بيوتي" مطلقةً أول منتج لها وهو سلسلة من الرموش الاصطناعية محققةً نجاحاً كبيراً ارتبط باسماء نجمات شهيرات أبرزهن كيم كاردشيان.

ومع مرور الوقت ازدهرت أعمالها وتطورت علامتها التجارية لتطال كل ما تحتاجه المرأة من مستحضرات ضرورية لروتينها التجميلي.

هدى قطان ربّان عملها وقائدته تميزت بإنسانيتها العالية، ووفائها لكل من ساعدها أو وقف إلى جانبها مذكرةً نفسها دائماً بكيفية وصولها إلى النجومية والعالمية في عالم صعب يتنافس فيه الكثيرون؛ واليوم يتابعها مثلاً على منصتها على الانستغرام 54 مليون نسمة، وسبق أن صنفتها مجلة فوربس كواحدة من أقوى عشر مؤثرين في العالم.

وعلى الرغم من أن ثروتها لا تعد هائلة أمام أثرياء العالم، غير أنها لم تستطع أن تُدر ظهرها لما يجري في غزة المصابة لتقدم مليون دولار إلى أهالي غزة قائلة في منشورها عبر انستغرام "أنقذوا غزة لقد مر شهر ومازلنا نشهد معاناة هائلة في غزة، نحن ملتزمون بالمساعدة بأي طريقة ممكنة، سنقوم بمشاركة المنظمات التي نتشارك معها والتي تقدم الدعم على الأرض".

إذن، هدى قطان المؤثرة اجتماعياً تستحق هذه الصفة بجدارة، إذ تُقدم نفسها بطريقة لائقة، مازحةً بمسؤولية، وجادةً باتزان، لتكون مثالاً يحتذى لجيلٍ شاب يحبها ويختار منتجاتها.