كيت وينسلت في مهمة تصويرية لإنقاذ المحيطات

كيت وينسلت في مهمة تصويرية لإنقاذ المحيطات
(اخر تعديل 2024-03-23 09:14:24 )

شاركت الفنانات: كيت وينسلت، وزوي سالدانا، وسيغورني ويفر، في مبادرة لجمع الأموال من أجل الحفاظ على المحيطات. وذلك من خلال التقاط صور لهن وهن يطفن تحت الماء بفساتين زرقاء متقنة وأعينهن مغلقة وأذرعهن ممدودة.

وأشارت صحيفة الغارديان البريطانية، إلى أن المصورة كرستي لي روجرز هي التي قامت بالتقاط الصور، وتعتبر كرستي من أشهر المصورين تحت الماء في العالم، وتعاونت مع نجوم فيلم 2022 Avatar : The Way of Water ومخرجه جيمس كاميرون، وهو من أنصار الحفاظ على المحيطات منذ فترة طويلة، والذي كلف بالتقاط الصور.

وتتراوح أسعار المطبوعات من 65 دولارًا (50 جنيهًا إسترلينيًا) إلى 35000 دولار، ويتم بيعها بواسطة A Gallery Artists، من خلال موقع روجرز الإلكتروني، وستذهب جميع الأرباح إلى منظمة Nature Conservancy، التي تعمل على حماية الحياة البرية البحرية، والتي وضعت لنفسها هدفًا يتمثل في الحفاظ على 10% من محيطات العالم بحلول عام 2030.

يذكر أن التصوير استغرق حوالي ثماني ساعات في المجمل، وما ساعد في إتمامه بشكل كبير مقدار التدريب الذي خضعت له الممثلات تحت الماء.

وتم التصوير الأول في حمام سباحة داخلي في المملكة المتحدة، حيث قامت كرستي بتصوير كيت وينسلت تحت الماء، إذ تعلمت كيت الغوص الحر قبل تصوير الجزء الثاني من فيلم Avatar، عندما حبست أنفاسها لمدة سبع دقائق، محطمة الرقم القياسي الذي سجله توم كروز للتنفس تحت الماء في مجموعة من أفلامه.

أحد أعمال روجرز تحت الماء
أحد أعمال روجرز تحت الماء

الماء مانح الحياة

وتُظهر الصور حب كرستي، لفن القرنين السادس عشر والسابع عشر، وقالت: عندما أقوم بالتصوير من خارج الماء في ليلة حالكة السواد، يحدث انكسار للضوء، ينتقل الضوء بشكل أبطأ في الماء مما هو عليه في الهواء، ولذا فأنا قادرة على الحصول على هذه النعومة، وهذا الشعور بالرسم، إذا قمت بالتقاط الصورة بدقة متناغمة مع الحركات.

وأوضحت الصمورة العالمية، أن الماء لم يكن مجرد وسيلة بالنسبة لها، بل كان شغفاً. إن الماء هو مانح الحياة، والتغذية، والتجديد، ودونه لا يمكننا البقاء على قيد الحياة.

ووصفته بأنه الحرية والنقاء وشريان الحياة، وهو العنصر الأكثر قيمة بالنسبة لي على كوكبنا. وأضافت: إن إطلاق النار بالمياه يشبه التواجد في أكثر الأماكن سحرًا، حيث لا يوجد شيء مقيد بهذا الواقع وكل شيء ممكن.

وتذكرت السباحة في أنابيب الحمم البركانية تحت الصخور في موطنها هاواي والسباحة إلى الجزر الصغيرة قبالة أواهو، إحدى جزر هاواي الرئيسية.

وقالت: لقد تعلمت من والدي الاحترام العميق للمياه والمحيطات أثناء نشأتي، آمل أن نجد حلاً سريعًا للحفاظ على مياهنا نظيفة وجديدة وحية، حتى تزدهر الحياة كلها هنا على هذا الكوكب. هذا هو ما يمثله هذا المشروع بالنسبة لي: جزء من هذا الحل.