خالد غطاس: لن أمثل ولست متحيزاً للمرأة على حساب

يرى خبير التنمية البشرية اللبناني الدكتور خالد غطاس، أن كتابه "ليس هذا ما كتبت!"، يتضمن أفكاراً واضحه اتجاه ما يقدمه من طروحات تخدم حضوره كخبير تنمية بشرية، من خلال مجموعة قصص فلسفية قصيرة، يطرحها بطريقة مبسطة، يناقش من خلالها معضلات اجتماعية تواجه الإنسان من زوايا جديدة.

وقال غطاس الذي تواجد في الأردن، مساء "الجمعة 22 سبتمبر"، بهدف توقيع الطبعة الثالثة من الكتاب، لجمهور "معرض عمان الدولي للكتاب"، عبر "كاميرا فوشيا"، أنه ينطلق في كتابه من رغبته بجعل القارىء يتأمل ما يحدث حوله، ويدرك إلى أين هو متجه. وأضاف: "أعي إنني نجحت، إذا جعلت القارىء يتأمل ما يحدث في العالم من حوله".

ونفى غطاس تحيزه للمرأة، رداً على الاتهامات التي توجه إليه، وبين إنه ضد التصنيفات التي يطلقها البعض حول انحيازه للرجل أو المرأة، وقال: "أسعى لتحقيق التوازن فيما أطرح، ومواضيعي التي أناقشها في كتبي ورسائلي التوعوية ومقابلاتي الإعلامية، تتحدث عن المفاهيم الاجتماعية لدى الرجل والمرأة على السواء".

ورداً على ما قيل إنه سيظهر ممثلاً في القريب العاجل، نفى غطاس ذلك، حتى لو تعلق الأمر بإنتاج درامي أو سينمائي يخص العلاقات الاجتماعية.

وحول تقييمه لمنصات التواصل الاجتماعي، أشار غطاس إلى أنه لا يتواجد على "السوشال ميديا" كثيراً، لكنه ينصح من يسأله عنها، بتقليل وجوده على منصاتها، لخطورة بعض المفاهيم الرائجة، والتي يقدمها بعض الأشخاص غير المفهومة خلفياتهم الثقافية وتوجهاتهم.