"ماكس مارا" ريزورت 2024.. مزيج بين الماضي

يستمتع عشاق الموضة هذه الأيام بمتابعة صيحات الموضة التي كشفت عنها دور الأزياء العالمية ضمن مجموعاتها الجديدة من أزياء ريزورت 2024.

وأنضمت الأسبوع الماضي دار الأزياء الإيطالية "ماكس مارا" إلى الدور الأخرى مثل "شانيل" و"ديور" و"توري برتش" لتقدم مجموعتها لريزورت 2024، والتي تميزت برؤية الدار للمزج بين الماضي والحاضر.

واختارت دار "ماكس مارا" السويد وتحديداً مدينة "ستوكهولم" لعرض تصاميمها أمام 120 ضيفاً من حول العالم، بالإضافة إلى العديد من النجوم ومحبي الموضة.

واستلهم المدير الإبداعي للدار "أيان غريفيث" مجموعته الجديدة من عصر الفايكنج التي تمتعت النساء خلاله بدرجة غير عادية من الحرية، ومن بعض الشخصيات النسائية السويدية القوية مثل الملكة كريستينا والناشطة "سلمى لاغرلون" التي كانت أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في عام 1909.

وتضمن العرض مجموعة من الإطلالات التي مزجت ما بين الطابع الكلاسيكي والعصري الشبابي، أما القطع فتنوعت بين الفساتين الطويلة والقصيرة البسيطة والمنقوشة بالورود، والتنانير الكلاسيكية والعصرية، والبلايز الضيقة، والقمصان الحريرية والبناطيل الطويلة، بالإضافة إلى المعاطف الفرو والشوتات والبليزرات.

وأيضا ظهر ضمن المجموعة بعض الأزياء الشفافة التي زينت إما بالكشكاش أو نقشة الورود، وأخرى أضيف لها شرائط تدلت على منصة العرض.

أما الألوان فاختار المدير الإبدعي لدار أيان غريفيث أن تكون معظمها تعكس أسلوب النساء السويديات فقتصرت على الأسود والأبيض والبيج والبني، وتزينت هذه القطع ببعض الإكسسوارات والنقوشات ذات الألوان النابضة بالحياة.

وكانت الأقمشة متنوعة بين المخمل والقطن والحرير والشيفون بالإضافة إلى الفرو والجلد، أما الإكسسوارات فكانت عبارة عن حقائب متنوعة الأحجام، والأحزمة والقلائد وأكاليل أزهار زينت رؤوس بعض العارضات.

وظهرت جميع العارضات بأحذية مسطحة ومتنوعة ما بين الضخمة والشتوية العالية، والرياضية، وكان أغلبها باللون البيج أو الأسود.