ميغان ماركل لن تصبح الوجه الإعلاني لـ"ديور"

نفت مصادر مقربة من دوقة ساسكس، ميغان ماركل، توقيع الأخيرة لصفقة مع العلامة الفرنسية العريقة ديور لتصبح الوجه الدعائي الجديد لها.

وكانت تقارير صحافية قد نشرت في الساعات الماضية أن ماركل قد تصبح الوجه الدعائي الجديد لدار الموضة الفرنسية "ديور"؛ ورجحت بأنها ستصبح واحدة من أعلى المؤثرين أجرا في العالم، بحصولها على حوالي 256 ألف دولار لقاء كل منشور تروج من خلاله للعلامات التجارية.

وأكد المتحدث باسم ميغان والأمير هاري لموقع "بيج 6" الإخباري الأميركي أن المعلومات المتداولة لا أساس لها من الصحة.

كما قال مصدر لصحيفة التلغراف: "دوقة ساسكس ليست في محادثات لتوقيع صفقة مع ديور".

فيما أعرب فريق الدار الفرنسية عن صدمته لكيفية ظهور مثل هذه القصة، مشيرا إلى أنه في حال كانت هناك أي صفقة تعاقد بين الدار وأي طرف آخر، فسيتم الإعلان عنها ولن تتم بالسر.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد نقلت عن خبير الماركات، نيك ايد، قوله إن ميغان قد تصبح واحدة من أبرز المؤثرين في العالم، وقد تكسب ملايين الدولارات لو صارت وجه "ديور" الجديد.

وأضاف نيك أنه في حال إتمام صفقة ميغان مع "ديور"، فإن الدوقة ستكون مؤهلة لمنافسة نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، على صعيد الإيرادات التي نجحت في تجميعها على مر السنين من خلال شراكتها مع "دولتشي آند غابانا"، التي تلقت بموجبها 47 مليون دولار لارتدائها من تصميم الدار يوم زفافها.

كما جاء الحديث عن هذه الصفقة بعد أن تلقت ميغان ضربة موجعة من العملاقة "سبوتيفاي" قبل بضعة أيام عقب إعلان الشركة أنها لن تجدد شراكتها معها وبالتالي ستوقف بث البودكاست الخاص بها Archetypes لموسم ثان، وهو القرار الذي تحدثت تقارير أنه قد يكبد ميغان وهاري خسائر تقدر بـ 10 ملايين دولار.