نادين تحسين بيك تكشف سر ظهورها الدائم في أعمال

نادين تحسين بيك تكشف سر ظهورها الدائم في أعمال
(اخر تعديل 2024-03-17 19:07:28 )

وقفت النجمة السورية نادين تحسين بيك، في السنوات الأخيرة أمام كاميرا المخرجة رشا شربتجي في أعمال عديدة، منها: "حارة القبة"، و"مربى العز"، و"كسر عضم"، وفي الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، تعاونت معها في مسلسل "ولاد بديعة" الذي تؤدي فيه شخصية "هديل".

علماً أن الاثنتان حققتا نجاحات باهرة في سنوات بعيدة، في مسلسلات "أشواك ناعمة" و"زمن العار" و"غزلان في غابة الذئاب" و"قانون ولكن".

موقع "فوشيا" التقى نادين تحسين بيك، وكان هذا الحوار التالي:

ما سر تعاونك الدائم مع المخرجة رشا شربتجي؟

من ناحيتي الشخصية، أكن لها كل المحبة والاحترام، وأشعر بالمتعة والشغف بالوقوف أمام كاميرا.

عندما ترسل لي شخصية على الورق، لا يخطر ببالي أبداً أن أرفض، بل أبدي موافقتي من دون تردد، لأنها قادرة على تحويل أي نص ورقي إلى تحفة فنية على الشاشة، وأشعر بالأمان والاستمتاع بالعمل معها، وأتابع كل أعمالها حتى لو لم أكن موجودة فيها.

أما على الصعيد الشخصي فهي تعني لي الكثير، فالحياة موقف، ورشا شربتجي لها مواقف إنسانية مؤثرة معي، وكل ما ذكرته يجعلني غير قادرة على قول كلمة "لا" عندما تطلبني، لأنني من عشاقها وعشاق أعمالها.

منذ الحلقة الأولى، حصد مسلسل "ولاد بديعة" مشاهدات عالية فما السر برأيك؟

سر نجاح العمل يعود إلى النص المغري من خلال قصة مشوقة جذبت المشاهدين منذ الحلقة الأولى، إضافة إلى أسلوب الإخراج الذي يخلو من الملل منذ المشهد الأول وحتى الأخير في كل حلقة.

أما الكشف عن ملامح الشخصيات فكان سريعاً، ولم ينتظر المشاهد كثيراً حتى يتعرف عليها، بل أصبحت واضحة أمامه منذ الحلقة الأولى.

الجمهور اعتاد على الرتم البطيء في الحلقات الأولى للمسلسلات، لكن في "ولاد بديعة" الأمر مغاير تماماً، فهنالك خطة مرسومة ومتناسقة بين التأليف والإخراج، أما نجوم العمل فأبدعوا وقدّموا أنفسهم بشكل متميز.

"هديل".. هل ستبقى مسالمة في العمل؟

لا أستطيع الكشف عن تطوراتها، لكنها ستصادف العديد من الأحداث وربما يتغير مسارها، وهي من الشخصيات الممتعة لأن خطها البيان في صعود مستمر، خاصة أن مؤلفي العمل كتبوا الشخصيات بخط بياني تصاعدي حلقة وراء حلقة، في وقت أعطت فيه المخرجة كل شخصية حقها الكاملة بحيث لم تغفل عن أي تفصيل مهما كان صغيرا ويمكن أن يعطي للشخصية قيمة ووزن.

ما المسلسلات التي تتابعينها؟ ومن أعجبك من الممثلين؟

ليس لدي الوقت الكثير لأنني لم أنته بعد من تصوير مشاهدي في "ولاد بديعة"، لكني خلال الظرف الحالي أتابع "العربجي2" و"ولاد بديعة" و"ما اختلفنا"، وأيضاً مقتطفات من أعمال أخرى منها "مال القبان".
وكل ممثل سوري نجم بمكانه، وجميعهم تعبوا وجاهدوا ونالوا إعجاب الناس.

أما عن نفسي فأتمنى أن أكون قد أديت ما عليّ وأن أكون قد تطورت ولو قليلاً.

كيف تقيمين حال الدراما السورية هذا العام؟

قلّت أعمال الدراما السورية عدداً لكنها ارتفعت من ناحيتي النوعية والجودة، وما نشاهده يفرح قلوبنا ويعطينا أملاً ودافعاً لتقديم المزيد، لأننا ابتدأنا بمرحلة النهوض بعد أن مررنا بمرحلة متبعة وعشنا ظروفاً صعبة بسبب الحرب، واليوم نعود للمنافسة الشريفة العربية بقوة، ودليل ذلك أن أعمالنا تعرض على كبرى الشاشات العربية من المحيط إلى الخليج.

التطور في درامانا طال جميع المفاصل، إنتاجاً وتأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً، ومن الواضح أن الجميع بذلوا جهوداً كبيرة في سبيل إعادة الألق.

هل لنادين طقوسا معينة خلال شهر رمضان؟

أعتبر هذا الشهر فرصة عظيمة للتقرب من الله أكثر من خلال العبادات والأجواء الروحانية رغم الحياة الصعبة والقاسية ذات الإيقاع السريع.

في هذا الشهر يسعى البشر لفتح صفحة جديدة مع رب العالمين، والاستغفار عن الأخطاء وتطوير الذات واستغلال كل لحظة للعطاء والتسامح والعبادة.

أيضاً لشهر رمضان ميزة اجتماعية تتمثل بلمة العائلة، خاصة عند الإفطار.