الغبقة الرمضانية.. فسحة اجتماعية تُنعش الأجواء

الغبقة الرمضانية.. فسحة اجتماعية تُنعش الأجواء
(اخر تعديل 2024-03-20 14:21:23 )

الغبقة الرمضانية، عادة اجتماعية هامّة تعزّز التّرابط بين أفراد المجتمع وتُساهم في إحياء أجواء شهر رمضان المبارك، وتُمارس في العديد من الدول العربية، خاصةً في منطقة الخليج العربي.

وتعرف الغبقة، بأنها وجبة خفيفة تؤكل بين وجبتي الإفطار والسحور، وتُقدم عادة في بيوت العائلات أو في المجالس العامة. وتعود أصولها إلى البدو الذين كانوا يجتمعون بعد صلاة التراويح لتناول وجبة خفيفة قبل النوم، وتستمر حتى وقت السحور.

وتتنوع أجواء الغبقة الرمضانية من منزلٍ لآخر، فبعض العائلات تفضل إقامتها في المنزل، بينما يفضل البعض الآخر إقامتها في الخيم الرمضانية أو الفنادق. وتطلّ الغبقة الرمضانية بحُلّة تحمل معها دفء الودّ ونكهة الشّوق، ولقاء يجمعُ العائلةَ والأصدقاءَ حولَ مائدة واحدة، يملأُها الحبّ والانسجام.

هي لحظات لا تُنسى، ذكريات نخلّدها في صفحات قلوبنا، تُضفي على شهرِ رمضانَ المباركِ رونقًا خاصا.

أهمية الغبقة الرمضانية

- تُعزّز الغبقة التّرابط الاجتماعي بين أفراد العائلة والجيران والأصدقاء.

- تتيح فرصةً للتواصل وتبادل الأحاديث الودية والقصص المسلّية.

- تساهم في نشر روح التّعاون والتّكافل بين أفراد المجتمع.

- تساعد الغبقة على الصّبر على الجوع والعطش خلال ساعات الصّيام الطّويلة.

- تُساهم في إحياء أجواء شهر رمضان المبارك ونشر روح البهجة والسّرور.

البعد الاجتماعي للغقبة

وقت الغقبة هو مناسب للتواصل بين أفراد المجتمع وتبادل التّهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

نصائح عند تناول الغبقة:

- الاعتدال في تناول الطّعام:

يجب تجنّب الإفراط في تناول الطّعام خلال الغبقة لتجنّب الشعور بالتّخمة أو عسر الهضم.

- التّنوّع في تناول الطّعام:

ينصح بتناول مختلف أنواع الطّعام الصّحيّ والمتوازن خلال الغبقة للحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم.

- تجنّب تناول الأطعمة الدّسمة والمُقلية:

يُفضل تجنّب تناول الأطعمة الدّسمة والمُقلية خلال الغبقة لأنّها قد تُسبّب عسر الهضم والشعور بالتّعب.

- الإكثار من شرب السّوائل:

- ينصح بالإكثار من شرب السّوائل خلال الغبقة، خاصةً الماء، لتجنّب الجفاف.