مداهمة منزل مغني الراب "ديدي" على خلفية اتهامات

قام أفراد من وزارة الأمن الداخلي بمداهمة مجموعة من العقارات المملوكة للنجم الأميركي شون ديدي كومز المعروف بـ"Diddy"، وذلك على خلفية اتهامات تشير إلى تورطه في قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي.

وبثت قنوات التلفاز في مدينة لوس أنجلوس مقاطع فيديو جوية توثق اللحظات التي قامت فيها القوات الاتحادية بمداهمة منزل ديدي الفاخر في منطقة هولمبي هيلز بواسطة المروحيات والسيارات والكلاب البوليسية والعشرات من رجال الأمن، وقد لوحظ نقلهم لعدة صناديق خارج المنزل بعد تنفيذهم لأمر تفتيش قانوني، كما قاموا باعتقال مجموعة من الأشخاص وفقاً لموقع CNN.

وجاءت المداهمة في أعقاب تقديم عدد من الأشخاص شكاوى قانونية ضد ديدي، اتهموه فيها بسوء المعاملة والتحرش الجنسي والاتجار بالبشر.

ومن بين المشتكين المغنية كاساندرا فينتورا، التي كانت على علاقة مع النجم خلال الفترة من عام 2005 إلى 2018.

وزعمت كاسي في أوراق المحكمة بأنها تعرضت لسنوات من سوء المعاملة على يد مغني الراب، على الرغم من أنها قامت فيما بعد بتسوية الدعوى.

ورفع المنتج الموسيقي رودني جونز، أحد منتجي ألبوم ديدي الأخير، دعوى قضائية ضد النجم في محكمة فيدرالية، اتهمه فيها بالتحرش الجنسي به وتخديره وتهديده على مدى أكثر من عام.

وأفاد المنتج بأنه قضى فترة من سبتمبر 2022 إلى نوفمبر 2023 يعيش ويسافر مع ديدي، حيث قام خلال تلك الفترة بتسجيل مقاطع فيديو له ولموظفيه وهم ينخرطون في نشاطات غير قانونية خطيرة.

في حادثة منفصلة، زعم جونز أن كومز أقر بكونه كان مسؤولاً عن إطلاق النار في ملهى ليلي في مدينة نيويورك عام 1999 مع مغني الراب شاين. وفي ذلك الوقت، أُبرئ كومز من تهم حيازة السلاح والرشوة في هذا الحادث بعدما قضت بها هيئة المحلفين، بينما حُكم على بارو بالسجن لمدة 10 سنوات.

ومن جانبه، نفى ديدي جميع التهم الموجهة إليه وصفها بأنها "مقززة"، قائلاً: دعوني أكون واضحًا تمامًا لم أقم بأي من الأفعال الفظيعة المزعومة. سأقاتل من أجل اسمي وعائلتي ومن أجل الحقيقة.