الحزن يسود الوسط الفني في سوريا برحيل خالد خليفة

الحزن يسود الوسط الفني في سوريا برحيل خالد خليفة
(اخر تعديل 2023-10-01 11:00:33 )

توفي الروائي وكاتب السيناريو السوري خالد خليفة، مساء أمس السبت 30 سبتمبر، عن عمر 59 عاماً إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وأثارت وفاة خليفة حالة من الحزن في الوسط الفني، إذ أكّد الفنان باسم ياخور أنه تلقى النبأ "بألم"، مشيراً إلى أن الراحل أفنى حياته برواياته وأعماله التلفزيونية.

وكتب ياخور: "تلقيت نبأ رحيل الصديق الكاتب خالد خليفة بألم وحزن شديدين، خالد برواياته المدهشة وبأعماله التلفزيونية الجميلة من (سيرة آل الجلالي) إلى (المفتاح)، هو خسارة إبداعية وفنية لا تعوض".

وأضاف في تدوينة نشرها عبر حسابها في إنستغرام: "روحك في السماء يا صديقي، إنّا لله وإنا إليه راجعون.. الله يصبر أهلك ومحبيك".

كما عبّر الفنان وائل رمضان عن حزنه لوفاة خليفة، وكتب عبر حسابه في فيسبوك : "قدّمتنا بجمال (قوس قزح)، وانتميت معنا لـ(آل الجلالي) وكنت الحكم في سهراتنا مع أستاذنا الذي نحترم هيثم حقي. فارقتنا بصمت لأنك مفعم بالحب والأمل والتفاؤل يا من كنت تسعى لمعرفة أوراق (القرباط التي تهوى)".

بدوره، نعاه الفنان فراس إبراهيم، قائلاً: "خالد خليفة.. عشتَ حياتك في مختلف الظروف كما تحب، ولا أدري إذا كنتَ قد رحلتَ كما تحب. تشاركنا الكثير من النجاحات وكانت بدايتك في التلفزيون معي في مسلسل (حروف يكتبها المطر) ثم مسلسل (سيرة آل الجلالي) و(مسلسل أهل المدينة). تأكد يا خالد أن حروفك التي سطّرتها لن يمحيها الزمن".

وترحمت الفنانة أمل عرفة على الراحل، واصفة فقدانه "بالخسارة"، في حين اعتبرت الكاتبة ديانا جبور أن رحيله ضيّق "فسحة الأمل" بحسب تعبيرها، وعلق بسام كوسا: "خالد خليفة ، كان عليك ان تبدأ غداً، وداعاً".

من هو خالد خليفة؟

يذكر أن الراحل لديه 6 روايات، حظي بعضها بجوائز عالمية، منها "حارس الخديعة" (1993)، "دفاتر القرباط" (2000)، "مديح الكراهية" (2006) والتي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2008.

ومن رواياته أيضاً "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" (2013)، التي حصلت على جائزة نجيب محفوظ للرواية، ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وأيضا "الموت عمل شاق" (2016)، و"لم يصل عليهم أحد" (2019)، التي أدرجت على قائمة الأعمال المرشحة لجائزة البوكر، وأخيرا كتاب "نسرٌ على الوسط المجاور".

وكان للراحل عدة أعمال مهمة في الدراما السورية، من بينها: "سيرة آل الجلالي" (1999)، "ظلّ امرأة" (2007)، "هدوء نسبي" (2009)، "العراب - تحت الحزام" (2016).