شاكيرا توجه انتقادًا صادمًا لفيلم "باربي"

شاكيرا توجه انتقادًا صادمًا لفيلم
(اخر تعديل 2024-04-03 16:35:26 )

في جلسة حوارية مليئة بالصدق مع مجلة "Allure" الفرنسية، كشفت النجمة العالمية شاكيرا عن تجربة أبنائها "ميلان وساشا" مع فيلم "باربي"، كما تحدثت عن جوانب من علاقتها معهما، وعن انفصالها عن شريكها السابق جيرارد بيكيه.

pagesix

وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة التي حظي بها فيلم Barbie في جميع أنحاء العالم، انتقدت شاكيرا الفيلم مشيرةً إلى أنه يؤثر سلبًا على الرجال أكثر مما يساعد المرأة في إبراز قوتها.

وكشفت شاكيرا أن أبناءها، ميلان (11 عامًا) وساشا (9 أعوام) لم يكونا معجبين بالفيلم، لأنهما شعرا بأنه يُظهر الرجل بطريقة تُقلل من طاقته الذكورية، قائلةً: لقد كرها الفيلم بشكل تام.

imdb

وأشارت النجمة إلى جهودها في توجيه أبنائها نحو فهم مفهوم التمكين والاحترام، ليس فقط تجاه أنفسهم ولكن أيضًا تجاه الجنس الآخر، قائلةً: أنا أربي ولدين، وأريدهما أن يشعرا بالقوة، وأن يحترما النساء أيضًا.

وأوضحت شاكيرا، البالغة من العمر 47 عامًا، أهمية دور الرجل والمرأة في المجتمع، مؤكدة على أن التكامل بين الجنسين يضيف قيمة كبيرة، وأن الثقافة يجب أن تعزز تمكين المرأة من دون المساس بقيمة الرجل ودوره.

وتابعت: أنا أؤمن بمنح المرأة كل الأدوات والثقة للقيام بكل شيء، لكن من دون أن نفقد جوهرنا، ومن دون أن نفقد أنوثتنا. أعتقد أن للرجال هدف في المجتمع، وللنساء هدف آخر. نحن نكمل بعضنا البعض، ولا ينبغي أن نفقد هذا التكامل.

pagesix

وتطرقت شاكيرا أيضًا إلى ألبومها الجديد "Las Mujeres Ya No Lloran"، الذي فتح لها بابًا للتعبير عن عملية التجديد الذاتي بعد فترة الانفصال الأليمة عن بيكيه.

ووصفت النجمة الكولومبية ذات الأصول اللبنانية الفترة التي عاشتها بعد الانفصال بأنها فترة صعبة، قائلةً: كنت أغرق في الوحل، كان عليّ إعادة بناء نفسي وتجميع كل الأشلاء التي تحطمت، شعرت وكأنني ولدت من جديد كامرأة.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، أكدت شاكيرا أن تجربة الانفصال دفعتها نحو تحقيق المزيد من الاستقلالية والحزم في توجيه مسار حياتها وتربية أبنائها. وأشارت إلى أن هذا الوضع دفعها لنقل إقامتها مع أبنائها إلى ميامي، بهدف أن تكون أقرب إلى العائلة وتركز بشكل أكبر على نفسها وعلى مشاريعها الفنية.

pagesix

وفي ختام حديثها، أكدت النجمة على استقلاليتها وقدرتها على تحديد مسار حياتها بنفسها كامرأة، قائلةً: لا أحد يملي عليّ كيف أعيش حياتي. لا أحد يخبرني كيف أبكي أو متى أبكي، ولا أحد يخبرني كيف أربي أطفالي. لا أحد يخبرني كيف أصبح نسخة أفضل من نفسي. أنا التي أقرر ذلك.