صوفي تيرنر تتهم جو جوناس باختطاف ابنتيهما

صوفي تيرنر تتهم جو جوناس باختطاف ابنتيهما
(اخر تعديل 2023-09-22 13:15:43 )

رفعت الممثلة البريطانية صوفي تيرنر دعوى قضائية ضد زوجها السابق، المغني الأميركي جو جوناس، مطالبة إياه بإعادة ابنتيهما إلى "مكان إقامتهما المعتاد" في إنجلترا، متهمةً إياه باختطافهما.

ووفق موقع "بيج 6"، اتهمت تيرنر طليقها بالاحتفاظ بابنتيها بشكل غير قانوني في مدينة نيويورك، فضلًا عن رفضه منحها جوازي سفرهما أو السماح لها برؤيتهما واصطحابهما إلى بريطانيا، بينما ترغب هي في إعادتهما إلى مكان إقامتها.

وجاء في الالتماس القانوني الذي قدمه محامو تيرنر، البالغة من العمر 27 عاماً، أن الثنائي اتفقا على السماح للطفلتين بالسفر إلى الولايات المتحدة في أغسطس، حيث كان جوناس في جولة غنائية، لكن هذا كان "ترتيبًا مؤقتاً".


فيما تشير بعض التقارير إلى أن جوناس ادعى في طلب الطلاق الذي قدمه أن طفلتيه، اللتين تحملان جنسية مزدوجة، عاشتا في فلوريدا لمدة ستة أشهر قبل تقديم الطلب.

Mega

وردًا على هذه المزاعم، كشف الممثل الرسمي عن عضو فرقة "جوناس براذرز" أن لقائه بصوفي كان ودياً، حيث اعتقد أنهما تفاهما على طريقة عملهما معاً من أجل التمتع بتربية مشتركة ودية.

كما يسعى جوناس، البالغ من العمر 34 عاماً، إلى الحصول على حضانة مشتركة لابنتيه "ويلا"، التي ولدت عام 2020، وطفلته الثانية التي ولدت العام الماضي، لكن لم يكشف عن اسمها بعد.

وقال الممثل الرسمي لموقع CNN: "لقد ولدت الطفلتان في الولايات المتحدة وأمضتا الغالبية العظمى من حياتهما في الولايات المتحدة. إنهما مواطنتان أميركيتان".

وأضاف أن جوناس تمنى أن تعيد تيرنر النظر في موقفها القانوني القاسي بشأن حضانة الطفلتين، والمضي قدماً بطريقة بناءة وأكثر خصوصية، مؤكداً أن همّه الوحيد هو رفاهية طفلتيه.

ونفى جوناس أيضاً ادعاءات زوجته السابقة لشأن اكتشافها أمر الطلاق عن طريق وسائل الإعلام، مؤكداً على أنها كانت على علم مسبق بذلك.

وكان جو جوناس قد أصدر بيانا قبل أيام قليلة أعلن فيه انفصاله رسمياً عن صوفي تيرنر، بعد أربع سنوات زواج، أنجبا خلالها طفلتين.

وقال جوناس في البيان الذي نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد أربع سنوات رائعة من الزواج، قررنا بشكل متبادل إنهاء زواجنا ودياً. هناك العديد من الروايات التخمينية حول السبب، ولكن هذا قرار مشترك ونأمل بصدق أن يتمكن الجميع من احترام رغباتنا في الخصوصية لنا ولأطفالنا".