"تاج" الحلقة 23.. تيم حسن يلتقي زوجته السابقة

(اخر تعديل 2024-04-02 19:35:28 )

شهدت الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل "تاج" والتي حملت عنوان "خواتم"، تصاعدا في الأحداث، حيث توفي عددا كبيرا من الأفراد السوريين بسبب القصف الفرنسي المستمر عليهم، لتحقيق نية فرنسا بالحكم على سورية بالكامل.

تفاصيل الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل "تاج"

في البداية، قررت "نوران" الشخصية التي تقدمها الفنانة فايا يونان، الذهاب إلى المستشفى من أجل مساعدة الجرحى، ليقرر زوجها "رياض" الشخصية التي يؤديها الفنان بسام كوسا الذهاب رفقتها، وبمجرد وصولهما تشاهد الأولى زوجها السابق "تاج" الشخصية التي يقدمها الفنان تيم حسن الهارب من السجن هناك، وتبادلا نظرات الحب.

يشعر "رياض" بأن تصرفات "نوران" غير طبيعية، حيث يوجه نظره للخلف، لكن "تاج" يستطيع الهروب بشكل سريع، دون معرفة "رياض" بالأمر.

تبقى "نوران" في المستشفى ويذهب "رياض" إلى المنزل، ليلتقي الثنائي "نوران وتاج" بعد غياب طويل، ويحضنان بعضهما، مع تأكيد الوعود أنهما سيعيدان لم شمل عائلتهما مهما كلفهما الثمن.

ومع استمرار القصف والعدوان الفرنسي على دمشق، يحاول رجال الشرطة والدرك وأيضا الشباب السوريين بالمقاومة، بحماية مداخل حارتهم ومخارجها، إلى جانب اجتماع "تاج والصابوني" لمنع الجنود الفرنسيين من الدخول إلى مدينة الحميدية.

"شكري"

وبشكل مفاجئ، يصل خبرا لرئيس سورية "شكري القوتلي" أن والدة أحد الدرك السوريين الذين أصيبوا في مجلس النواب تريد رؤيته وإخباره شيئا، ليوافق على ذلك ويدبر طريقة آمنة للذهاب إلى المستشفى.

بخطة ذكية، يتواصل "سليم" مع الممرضة "عفاف" ابنة شقيقة "تاج"، ويكلفها بمهمة سرية، هي أخذ "شكري" بسيارة الإسعاف إلى المستشفى، لكونها الطريقة الأكثر أمانا له.

يصل "شكري" إلى المستشفى ويشاهد والدة الجندي السوري المصاب "أم محمد" الشخصية التي تؤديها الفنانة منى واصف، حيث تسرد له بطريقة مؤثرة قصة "الخاتم" الذي أعطاه إياها الممرضين عند رؤيته مع ابنها "محمد".

وتؤكد "أم محمد" أن الخاتم ليس لابنها لكونه غير مرتبط، وبدورها لاقت أن "شكري" هو أفضل شخص سينجح بإيصال "الخاتم" لأصحابه، مع توجيه السؤال له في أي مكان سيسلمهم إياه.

يؤكد "شكري" لـ"أم محمد" أنه سيلاقي أهل الجندي السوري ويقدم لهم "الخاتم" داخل مجلس النواب، وسط تأكيده لجماعته بأن تتصاعد الأمور وعدم السماح للفرنسيين في تحقيق غاياتهم.

"حنان"

وفي نهاية الحلقة، يقوم الجيش الفرنسي بالهجوم على مقر الجامعة التي تتواجد فيها "حنان"، ليحاول "لويس" تهريبها و"عمر" من الباب الخلفي للجامعة، لكن "عمر" يغدر بـ"لويس" ويطلق الرصاص عليه، دون إيضاح مصيره وما حدث حينها.