"الحشاشين" الحلقة 23.. كريم عبد العزيز يصدر حكم

(اخر تعديل 2024-04-02 22:35:20 )

تصاعدت الأحداث في الحلقة 23 من مسلسل "الحشاشين"، بعد نجاح سلطان الدولة السلجوقية "بركياروق، عمر الشناوي" في تحقيق مبتغاه ومحاصرة قلعة "ابن حافظ"، ثم مواجهة جنودها لساعات طويلة، وقتل عدد كبير منهم، إلى جانب هدم الأسوار والتحصين الذين اتبعوه.

تفاصيل الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل "الحشاشين"

بعدما توجه الثنائي "يحيى، أحمد عبد الوهاب" و"زيد، أحمد عيد" برفقة عدد من الجنود، إلى قلعة "ابن حافظ"، لإتمام مهمة "حسن الصباح، كريم عبد العزيز" والتي تتمثل في دعم جنود القلعة ضد جيش الدولة السلجوقية، يفاجئنا "يحيى" بالغدر بهم.

يستغل "يحيى" الفوضى التي حصلت داخل قلعة "ابن حافظ"، حيث يُقدم على قتل عدد كبيرمن أتباع "حسن الصباح"، ثم يتوجه للتخلص من "زيد" لكن خطته باءت الفشل.

وعند توجه "زيد" لقلعة ألموت من أجل تلقي العلاج المناسب للضربات التي تعرض لها، وضرورة إخبار "زيد" للقائد "حسن الصباح" عن خيانة "يحيى" لهم، يقوم "يحيى" باللحاق بـ"زيد" من أجل قتله، لكن في لحظة مفاجئة يقرر تغيير طريقه والعودة إلى قلعة ألموت.

بمجرد وصول "زيد" إلى قلعة ألموت، يلتقي القائد "حسن الصباح" ليسرد له جميع التفاصيل التي حدثت داخل قلعة "ابن الحافظ" والتي كان بينها خيانة "يحيى" لهم وقتله لعدد كبير من أتباع "حسن الصباح"، ما يثير غضب الأخير.

وفي خطة ذكية، يتدارك "يحيى" الأمر، حيث يتوجه إلى قلعة ألموت ويقابل "حسن الصباح" ومعه "ابن الحافظ"، ثم يقنع "يحيى" الزعيم "حسن الصباح" أنه قام بحماية ابن الملك، وأن "زيد" هو من أقدم على الخيانة، حيث انسحب من الحرب بشكل مفاجئ، ليصدق "حسن الصباح" كلام "يحيى".

يغضب "حسن الصباح" من "زيد" لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الأخير على خيانته، ففي المرة الأولى أقنع "زيد" ابن حسن الذي يدعى "الهادي" بشرب الخمر، وبذلك قرر "حسن الصباح" معاقبة "زيد" وعدم السكوت على أفعاله السيئة.

يحكم "حسن الصباح" على "زيد" بالإعدام، ويكلف الشاب "يحيى" بهذه المهمة، ليقنعه أن "زيد" يستحق القتل كونه أقدم في وقت سابق على إنهاء حياة عائلة "يحيى".

وفي نهاية الحلقة، يُخبر "زيد" الشاب "يحيى" أنه قتل عائلته بناء على الأوامر التي صدرت من "حسن الصباح" دون إيضاح القرار الذي سيتخذه "يحيى".

"دنيا" تخطط للهروب

أما "دنيا، ميرنا نور الدين" زوجة "حسن"، فتخطط للهروب من قلعة ألموت، وملاقاة قبر ابنها "الحسين" الذي حُكم عليه بالإعدام بسبب والده "حسن".

تطلب "دنيا" المساعدة من ابنها الصغير "الهادي" من أجل إخراجها من القلعة والتوجه إلى قبر ابنها، ليساعد "الهادي" والدته مع رفضه الهروب معها.