"الحشاشين" الحلقة 27.. مقتل سوزان نجم الدين

تصاعدت الأحداث في الحلقة السابعة والعشرين من مسلسل "الحشاشين"، والتي حملت عنوان "وزير السلطان"، حيث تمّكن "حسن الصباح" شخصية الفنان كريم عبد العزيز، من إثارة الفتنة والرعب في قلوب شعب أصفهان، وجعل سلطان الدولة السلجوقية "بركياروق، عمر الشناوي يُعين وزيرا جديدا يُدعى "سراج" الشخصية التي يؤديها محمد نجاتي.

أحداث الحلقة السابعة والعشرين من مسلسل "الحشاشين"

بدأت الحلقة بإيضاح مشهد قتل "الهادي" الشخصية التي يقدمها عمر زريق، الذي يعد ابن "حسن"، على يد "برزك" الشخصية التي يؤديها سامي الشيخ، أنه كان مجرد حلما جاء لـ"حسن" في الليل، حيث أثار إرباكه والخوف بداخله، لذلك توجه الأخير إلى ابنه "الهادي" وأمره بأخذ الحذر من الجميع لا سيما "برزك".

وأمر "حسن" ابنه الصغير "الهادي" أن يلتزم الخلوة عدة أيام، ويتوجه لكتابة سيرة عن حياة والده "حسن" التي ستكون تحت عنوان "سيرة مولانا"، ويتحدث خلالها "الهادي" عن رحلته منذ البداية.

وفي اليوم التالي، واجه "حسن" مساعده "برزك" وأخبره عن المنام المزعج الذي حلمه، وهو رؤية "برزك" يقتل "الهادي"، ليجدد "برزك" ولاءه للأول، ويخبره عن استعداده بقتل نفسه ليُثبت حسن نيته، ليوافق "حسن"، ما يسبب صدمة "برزك".

يحمل "برزك" السكين ويقرر قتل نفسه، لكن "حسن" يمنعه عن ذلك في اللحظات الأخيرة، ويؤكد له أن "الهادي" في أمانته، وإن تعرض لأي أذى سيقوم بمعاقبة "برزك".

"أصفهان"

وشهدت الحلقة أيضا، توجيه الأوامر من قبل "حسن" بإثارة الفتنة في شوارع أصفهان، حيث طلب من أتباعه وجنوده بارتداء ملابس الأشخاص نفسها المتواجدين في أصفهان، ويقدموا على أفعال القتل والجرائم.

يغضب سلطان الدولة السلجوقية "بركياروق" من الظروف التي تشهدها بلاده، حيث قرر عزل الوزير من عمله، لاسيما وأنه فشل في تهدئه الأوضاع الأمنية وإخماد الفتنة وجرائم القتل، ثم قرر تعيين شخص آخر.

يُكلف "بركياروق" مهمة وزير السلطان لشخص يدعى "سراج"، حيث أكد الأخير ولاءه وحسن نيته تجاه الدولة السلجوقية، لكن الأحداث كشفت أن "سراج" من أحد أتباع "حسن"، كما يأخذ الأوامر منه.

تصل رسالة من "حسن" إلى "سراج" مغزاها سرعته في قتل "يحيى"، ليرسل "سراج" أحد رجاله لقتله، لكن الأخير ينجح في الدفاع عن نفسه وينجو في حياته.

"ألينار"

وتعرضت "ألينار" الشخصية التي تقدمها الفنانة سوزان نجم الدين للقتل من قبل الجواري، حيث غدرن بها وطُعنت داخل قلعة ألموت، بنية الانتقام منها وأفعالها، وبمجرد معرفة "حسن" بالأمر، يقرر رمي الفتيات اللواتي أقدمن على هذه الخطوة من أعلى سور القلعة، بغرض إثارة الخوف في قلوب الجميع.