رد نجوم "أولاد حريم كريم" على طارق الشناوي

رد نجوم
(اخر تعديل 2023-10-02 15:06:22 )

اندلعت أزمة فنية بين الناقد السينمائي طارق الشناوي وفريق عمل فيلم "أولاد حريم كريم"، تراوحت بين الانتقادات الفنية والتصريحات الشخصية. الفيلم، الذي يحمل توقيع المخرج علي إدريس، والكاتبة زينب عزيز، تعرض لهجوم حاد من الناقد، الذي وصفه بأنه من "أسوأ" الأعمال الفنية.

واعتبر الشناوي أن الفيلم لا يواكب العصر ولا يتناسب مع الذوق السينمائي الحالي. كما ألقى بظلال سلبية على أداء الممثلين، حيث وصف الفنان مصطفى قمر بـ"الفاشل" وأنه عاد للتمثيل بعد فشله في الغناء.

وبعد الانتقادات اللاذعة من طارق الشناوي لفيلم "أولاد حريم كريم"، خرج أفراد فريق العمل للرد عبر كاميرا فوشيا، حيث أكد الفنان مصطفى أن النقد الذي تلقاه الفيلم لم يؤثر على فرحة نجاحه، وأشار إلى أن الخلاف انتهى من وجهة نظره، كما أوضح أن كل فرد مسؤول عن تصريحاته.

من جانبها، أكدت داليا البحيري بأن الشناوي يتمتع بخبرة طويلة في مجال النقد السينمائي، لكن نقده للفيلم والممثلين خارج عن حدود المهنية، لأنه هاجم الفريق بشكل شخصي، خاصةً عندما تكلم عن مصطفى قمر كمطرب وليس كممثل.

كما أوضحت البحيري أنه ليس من حق الشناوي التحدث عن الجانب الغنائي لمصطفى قمر، مشيرة إلى أن قمر حقق نجاحاً باهراً في مجال الغناء لأكثر من 35 عامًا كفنان بوب ستار.

وفي سياق مماثل، أطلقت علا غانم تصريحات تبرز استيائها ورفضها للطابع الشخصي في النقد، حيث أشارت إلى أن تصريحات الشناوي كانت بعيدة عن الحرفية والمهنية المتوقعة في مجال النقد الفني. كما أكدت أن جميع أفراد الفريق كانوا مندهشين من هجوم الشناوي، ونوهت على أهمية أن يكون النقد داخل حدود الاحترافية وضمن أداء الأدوار والجوانب الفنية.

وأعربت علا عن استيائها من التأثير السلبي الذي قد يتركه الانتقاد اللاحق على الفيلم. وقالت معلقة: "أي شخص في هذا العالم لديه الحق في التعبير عن رأيه طالما لا يتجاوز الحدود، ولكن يجب أن لا يتجاوز حرية الرأي والتعبير حدود الأخلاق والإساءة للآخر، ولا ينبغي تجاوز أسلوب اللباقة."

أما بشرى فأشارت إلى وجود بعض الأفلام وشركات الإنتاج التي تستخدم دعاية مثيرة بافتعال قصص حب أو خلافات للترويج والتسويق للفيلم. ومع ذلك، أكدت أن فيلم "أولاد حريم كريم " يبتعد تمامًا عن هذه السياسات.

وأضافت بشرى: "أشكر طارق الشناوي على هذه الدعاية المجانية للفيلم". تعبّر هذه العبارة عن نظرة إيجابية تجاه الانتباه الذي جلبه الفيلم بفضل الجدل الذي أثير من قبل الناقد.

وأوضحت بشرى أن هجوم الناقد طارق الشناوي ساعد في فتح ملفات هامة، مثل علاقة الناقد بالفنان، والتفرقة بين النقد والتنمر. كما ألقت الضوء على جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يظل مجهول الهوية ويؤثر في ذوق الجمهور.