حقائب عابرة للزمن تستحق الاستثمار بها

تعتبر الحقائب رموزاً فريدة لدور الأزياء التي تُقدّمها، خاصة أنها تترك بصمات واضحة في عالم الإكسسوارات.

في السطور التالية نسلط الضوء على مجموعة من الحقائب الأيقونية، التي تستحق أن تستثمري فيها، من حقيبة Lady Dior إلى Chanel Classic Flap وSpeedy من Louis Vuitton وحقيبة Galleria من Prada.

قطع لا تتأثر بمرور الزمن أو بصيحات الموضة، بل تبقى تصاميمها عصرية وأساسية، وتحافظ كذلك على قيمتها المادية والمعنوية.

حقيبة Lady Dior

تم ابتكار حقيبة Lady Dior "ليدي ديور" سنة 1995، وهي مثال للرفاهية ورمز لرقي الدار وعصريتها.

هذه الحقيبة مستوحاة من كراسي نابليون الثالث التي كان يعتمدها "كريستان ديور" للضيوف الذين يحضرون عروض أزيائه، وتتحلى بتصميم هندسي خالد، كما تزينها الحلى المعدنية التي تشكل اسم ديور.

حقيبة مثالية لعشاق الموضة وجمع الإكسسوارات. تقدمها الدار بأشكال وألوان مختلفة، ولكنها تحافظ دائماً على هويتها والحرفية العالية التي تصنع منها، وأول من حملها كانت الراحلة الأميرة ديانا التي اعتمدتها بإطلالات عدة لتحمل اسمها وتصبح رمزاً للأناقة. حقيبة ذات تصميم يتحدى الزمن متجدد يحافظ دائماً على هويته.

حقيبة Chanel Classic Flap

بدأت قصة هذه الحقيبة عام 1955، في زمن كانت السيدات تحمل الحقائب فيه باليد، وبما أن "كوكو شانيل" تبحث دائماً عن ابتكارات تريح المرأة، قدمت هذه الحقيبة التي تُحمل على الكتف، للسيدات اللواتي يرغبن في إبقاء كامل الحرية لأيديهن، وكان هذا يعتبر ابتكاراً خلال تلك الفترة.

الاسم الأول الذي حملته الحقيبة يعود إلى الشهر والسنة اللذين طُرحت فيهما (2.55). وتتميز بحزام كتف على شكل سلسلة، وقد صنعت في البداية من الجيرسي وغطاء مزدوج.

أعيد تصميم هذه الحقيبة على مر السنين، كما أعاد كارل لاغيرفيلد تصميمها فور انضمامه للدار في عام 1983، وأطلق عليها اسم (11.12).

تزداد قيمتها المادية كل عام، فهي أيقونية حافظت على مكانتها في عالم الحقائب حتى اليوم.

حقيبة Speedy من Louis Vuitton

من أكثر الحقائب التي قدمتها "لويس فويتون" شهرة. ظهرت الحقيبة للمرة الأولى عام 1930، تحت اسم Speedy 30، في إشارة إلى عرضها بالسنتيمتر. وقد تم إنتاجها في البداية من القماش، وسرعان ما تم تطويرها لتقدم بنمط المونوغرام الخاص بالدار في العام التالي.

استحوذت "سبيدي" على قلوب الفنانين وأصدقاء العلامة التجارية منذ إنشائها، حيث تعاونت الدار مع العديد من الفنانين، كان أولهم ستيفن سبروس مصمم الأزياء والفنان الأميريكي عام 2001.

ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف تطور هذه الحقيبة، التي بقيت من الأكثر مبيعاً ورمزاً لإرث الدار حتى اليوم.

حقيبة Galleria من Prada

صممت هذه الحقيبة الكلاسيكية عام 2007، وهي من أكثر حقائب الدار شهرة.

مستوحاة من أشكال الحقائب الطبية التي كانت رائجة في منتصف القرن، تعكس تاريخ الدار العريق في صنع المنتجات الجلدية، وتحمل اسم البوتيك الرائد الأول ومقر برادا التاريخي في ميلانو - غاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني، الذي يضم البوتيك، إذ أسس ماريو برادا، جد ميوتشا برادا Miuccia Prada، دار برادا في عام 1913، لتجسد تراث الدار ومستقبله.

تم تقديم التصميم لأول مرة بجلد "سافيانو"، وهو جلد عجل مقاوم للخدش والماء، مميز بنسيج مرسوم بخطوط متقاطعة مائلة، وهي خامة حاصلة على براءة اختراع من قبل ماريو برادا.

حقيبة عملية ذات قيمة تاريخية، تقدمها الدار بأحجام وألوان عدة لتتناسب مع متطلبات جميع السيدات. ننصحكِ بالحصول عليها؛ فهي قطعة تستحق الاستثمار فيها.